لماذا رفع أبوتريكة يديه إلي السماء عقب الهدف..
وما سر عصبية عبدربه؟
أثارت ردود افعال صاحبي الاهداف الثلاثة في مرمي رواندا ابوتريكة(هدفين) وحسني عبدربه التساؤلات بعد المباراة لانها جاءت علي غير العادة ولم تظهر علي وجهيهما الفرحة كعادتهما وانما حمل كل منهما رسالة بعدها اراد ان يستغل تسليط الاضواء عليه وقتها ليعلنها
حيث رفض أبو تريكة عقب إحرازه الهدف الاول ان يلتف زملاؤه حوله للاحتفال معه واراد ان ينفرد بنفسه ويرفع يديه الي السماء ويشير باصبعيه مرددا: حسبي الله.. ونعم الوكيل ويكرر المشهد مرة اخري من داخل شباك الحارس الرواندي وذلك في ظل رغبته لتوصيل رسالة تعبر عن اعتباره الهدف ردا علي الهجوم الذي تعرض له هو وزملاؤه خلال مشاركتهم في كاس القارات من شائعات غير اخلاقية عقب مباراة أمريكا وتم تكذيبها من مصدرها فيما بعد
حيث استغل ابوتريكة الفرصة ليكون اديبا يقول للقاهرة اليوم جاء موعد الرد!
في حين ظهر الحزن علي وجه حسني عبدربه بعد إحرازه الهدف الثاني لمصر في شباك رواندا وأشار ببعض الإشارات إلي الجماهير المصرية بعد إحرازه للهدف.
وفي تصريحات للاعب بعد اللقاء أكد أن عدم فرحته بالهدف الذي أحرزه من ضربة الجزاء هو عتاب للجماهير المصرية التي ما إن تم احتساب ضربة الجزاء وتأهبت لسديدها وجدتهم يقومون بالنداء علي أبوتريكة لتسديد الركلة بدلا مني.. رغم أني من أكثر اللاعبين تميزا في تسديد هذه الضربات.. وكنت أتمني أن اجد تشجيعا من الجماهير المصرية لي أثناء قيامي بتسديد الكرة لأعطائي مزيدا من الثقة.
وشدد اللاعب علي أن ابوتريكة ليس له ذنب فيما حدث ولكن عتابي فقط علي ما قام به الجمهور وأكد أن كل لاعبي المنتخب الوطني كيان واحد ولا يفرقهم احد ولا يستطيع أحد أن يبث الخلاف والفرقة بينهم ولكن اللاعب بشر ولديه طاقة تحمل.
وأعرب اللاعب عن سعادته بتحقيق الفوز في لقاء رواندا بثلاثة أهداف. وأشار إلي أن هذه المباراة بداية قوية لمرحلة أكثر أهمية في الفترة القادمة ويتبقي لنا ثلاث مباريات لابد من تحقيق الفوز فيها حتي تكتمل الفرحة.
وأشاداللاعب بمستوي الفريق الرواندي في اللقاء وأكد أن تباعد خطوط المنتخب المصري في الشوط الأول هو ما تسبب في هبوط المستوي.